تم اليوم الخميس التنصيب الرسمي لأعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر المنتخبين في اقتراع يوم 29 نوفمبر المنصرم بحضور والي ولاية الجزائر عدو محمد كبير. وأكد الوالي في كلمة له أمام الاعضاء الجدد للمجلس الشعبي الولائي "استعداده للوقوف الى جانب المنتخبين لتحقيق تطلعات المواطن". وأوضح في نفس الاطار أن كل الهياكل والهيئات التنفيذية "مسخرة لتقديم الدعم المادي للصالح العام". يذكر أن المجلس الشعب الولائي للجزائر العاصمة يتكون من 55 عضوا منتخبا من بينهم 29 عضوا يمثلون جبهة التحرير الوطني و14 عضوا من جبهة القوى الاشتراكية و12 عضوا عن حزب التجمع الوطني الديموقراطي. وقد قدمت كتلة جبهة التحرير الوطني مرشحها كريم بونور لرئاسة المجلس بعد الاستفتاء عليه من طرف الأحزاب الأخرى. وأكد ممثل جبهة التحرير الوطني محمد طاهر ديلمي أن حزبه يسعى لجعل العاصمة "جوهرة البحر الأبيض المتوسط من خلال تنفيذ المخطط الجديد الذي سينطلق خلال هذه العهدة" مشيرا إلى "الإمكانيات التي وفرتها الدولة لهذا الغرض". وأشار ممثل جبهة القوى الاشتراكية مجيد لمداني من جهته إلى أن الجميع "يدعم مرشح جبهة التحرير الوطني" حتى يساهم المجلس الولائي في "تحسين ظروف معيشة مواطني العاصمة وتنمية هذه الولاية". ومن جانبه أوضح ممثل حزب التجمع الوطني الديمقراطي أن حزبه "يعمل بالتكامل مع منتخبي الاحزاب الاخرى والادارة للارتقاء بالعاصمة الى مصاف العواصم المجاورة للبحر الابيض المتوسط".