أشارت المعارضة السورية إلى ارتفاع حصيلة القتلى بنيران قوات الجيش والأمن الخميس إلى 23، وسط تحضيرات لمسيرات احتجاجية جديدة من المقرر أن تخرج الجمعة تحت شعار "لا لقوات حفظ السلام على أرض الشام،" في حين نفت تقارير رسمية سورية سيطرة المقاتلين المعارضين للنظام على المحطة الحرارية في حلب. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن القتلى توزعوا بواقع ثمانية في دمشق وريفها وثمانية في حلب، إلى جانب قتيلين في كل من درعا وإدلب، وقتيل في كل من الرقة وحمص ودير الزور، بينما تدور اشتباكات عنيفة في محيط مطار منغ العسكري بين قوات "الجيش الحر" وقوات النظام. وبحسب اللجان، وقعت في بصرى الشام القريبة من مدينة درعا اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام، أما في ريف العاصمة دمشق، فقد سقط عدد من الجرحى جراء القصف العنيف على مدينة حمورية بريف دمشق، ما أدى إلى تهدم عدد من المنازل. من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية إن من وصفتهم ب"الإرهابيين" فجروا عبوة ناسفة بإحدى السيارات قرب مركز للهلال الأحمر خلف كراج درعا بدمشق ما أدى إلى مقتل السائق، وأضافت الوكالة أن الجيش قضى مجموعة وصفتها بأنها "من تنظيم القاعدة" في الذيابية بريف دمشق. وفي سياق متصل، نفى مصدر عسكري دخول مجموعات وصفها بأنها "إرهابية" إلى المحطة الحرارية في ريف حلب، وأكد أن سبب انقطاع الكهرباء عن مناطق وأحياء في المدينة يعود إلى توقف ضخ الغاز من محطة الغاز.