افادت تقارير اخبارية ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلف نائبه جو بايدن ترؤس فريق عمل مهمته السعي لمواجهة العنف المسلح في الولاياتالمتحدة وذلك فيما لا تزال "نيوتاون" تدفن ضحايا المجزرة التي شهدتها إحدى مدارسها الإبتدائية حيث قتل 20 طفلا و6 راشدين. ونقلت التقارير عن أوباما قوله خلال مؤتمر صحافي عقده انه "صحيح ان ما من قانون أو مجموعة قوانين يمكنها أن تحول دون وقوع كل أعمال العنف في مجتمعنا.. لكن حقيقة كون هذه المشكلة معقدة لا يمكن أن يكون عذرا حتى لا نقوم بأي شيء". وأضاف "حقيقة انه لا يمكننا تفادي كل أعمال العنف لا يعني عدم العمل للتقليل منها وتفادي أسوأ أعمال العنف". وتابع "لهذا السبب طلبت من نائب الرئيس قيادة جهد يشارك فيه أعضاء من حكومتي ومن منظمات أخرى للتوصل إلى مجموعة اقتراحات ملموسة خلال مدة لا تتعدى جانفي المقبل اقتراحات أعتزم دفعها قدما من دون أي تأخير". وأوضح ان فريق العمل هذا سيدرس الوضع خلال 6 أسابيع وينشر تقريرا.. ولدى هذا الفريق مهمة محددة وهي دفع إصلاحات حقيقة". وقال "طلبت من جو ترؤس هذا الفريق لأنه صاغ قانون الجرائم بالعام 1994 وقد ساعد العناصر الأمنية في تخفيض معدل الجريمة العنيفة في هذا البلد". وحث الكونغرس الجديد على التصويت على هذه الإجراءات في السنة المقبلة مؤكدا انه سيستخدم سلطته للمساعدة في الجهود التي تساعد في تفادي وقوع مآس كالتي شهدتها نيوتاون. وكان آدم لانزا (20 عاما) قتل والدته المعلمة في المنزل وتوجه إلى المدرسة الابتدائية التي تعلم فيها في مدينة نيوتاون بكونيكتيكت وأقدم على قتل 26 شخصا من بينهم 20 طفلا قبل أن ينتحر. وتعد هذه الحادثة الثانية الأفظع في تاريخ الولاياتالمتحدة بعد مجزرة معهد فيرجينيا التي وقعت عام 2000 وأودت بحياة 33 شخصا.