دعا مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي اليوم الجمعة، المجتمع الدولي خاصة الولاياتالمتحدة والإتحاد الأوروبي إلى تحمل مسؤولياته وردع الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته غير الشرعية بحق الشعب الفلسطيني.وقال الرويضي في مؤتمر عقد بمدينة القدسالمحتلة لبحث تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربيةوالقدس عقب الاعتراف الأممي بدولة فلسطين بصفة مراقب في الأممالمتحدة أن "الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية تستهدف الدولة الفلسطينية بخلق الاحتلال لحقائق جديدة تقف أمام أي إمكانية لتنفيذ قرار الأممالمتحدة القاضي بالاعتراف بدولة فلسطين على أراضي عام 1967 وعاصمتها القدس".وقال الرويضي إن "الأراضي الفلسطينية تعيش حالة حرب بالمعنى الحقيقي حيث استخدم الاحتلال الطائرات والدبابات في عدوانه على قطاع غزة واستخدام الاستيطان والحصار الاقتصادي في الضفة الغربية والاستيطان وهدم المنازل ومصادرة العقارات وغيرها في القدسالمحتلة". وأشار إلى أن "القيادة الفلسطينية طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وردع الاحتلال أمام حقوق دولة فلسطين التي أعترف أربعة أخماس العالم بها" مؤكدا أن ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ترتقي لجرائم حرب ويجب المحاسبة عليها. وأوضح انه لا يكفي الإدانة في هذه المرحلة وإنما على العالم تحمل مسؤولياته وخاصة الولاياتالمتحدة والإتحاد الأوروبي وقال انه لذلك فان القيادة الفلسطينية بصدد التشاور بخصوص استصدار قرار "تحمل مسؤوليات" من الأممالمتحدة وليس قرار إدانة فقط وفي حالة عدم الاستجابة ستتحرك القيادة باتجاه أدوات قانونية دولية أخرى.وشدد الرويضي على أن المطلوب حاليا دعم صمود المقدسيين وتطوير وتفعيل الجهد والعمل الفلسطيني وبالتالي الجهد العربي والإسلامي والدولي من أجل القدس وإعطائها كل الأولوية.