حذر الجنرال جان فيليكس اكاغا قائد القوات المتعددة الجنسيات في إفريقيا الوسطى اليوم الأربعاء متمردي إفريقيا الوسطى من السيطرة على مدينة دامارا التي تعتبر المحور الأخير على بعد 75 كلم من العاصمة بانغي معتبرا ذلك "إعلان حرب" إن حدث. ونقلت مصادر إعلامية عن أكاغا قوله في بانغي "لن نتخلى عن دامارا ليكن ذلك واضحا. اذا هاجم المتمردون دامارا فسيكون ذلك اعلان حرب ويعني انهم قرروا مواجهة دول وسط افريقيا العشر. بصراحة لا اعتقد انهم سيصلون الى هذا الحد". وأرسلت دول وسط إفريقيا تعزيزات لحماية عاصمة افريقيا الوسطى بعد تهديد متمردي ائتلاف (سيليكا) بدخول العاصمة بانغي الذين تمركزوا في سيبوت (160 كلم) شمالا وسيطروا على حيز كبير من البلاد ويطالبون برحيل الرئيس فرنسوا بوزيزي. ويفترض أن يبلغ عدد القوة الدولية وأغلبه من تشاد 760 جنديا مع نهاية الأسبوع وفق ما افاد مصدر في القوة. وحذر رئيس تشاد ادريس ديبي اتنو الذي يتولى رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا وحليف بوزيزى امس الاثنين من ان دامارا تشكل "خطا أحمر أمام كل من المعسكرين". وكانت القوات التشادية المنتشرة في إطار القوة الدولية التي انشئت سنة 2008 للمساعدة على استقرار البلاد بصدد الانسحاب النهائي مع بدء هجوم التمرد في 10 ديسمبر الماضي.