ذكرت الإذاعة الإسرائلية أن مشروع ربط جزيرة صنافير وجزيرة تيران فى البحر الأحمر وإنشاء كوبرى يربط بين مصر والسعودية عند مدخل خليج إيلات يمثل تهديدا استراتيجيا على إسرائيل، ويخالف اتفاقية السلام الموقعة مع مصر، حيث نصت المادة الخامسة على حرية الملاحة عبر مضيق تيران. وقال مصدر أمنى مصرى سيادى إن الحديث الذى جاء فى الإذاعة العبرية لا يعتد به نهائيا، وإن الحديث حول الحرب مع مصر فى حالة تنفيذ المشروع هو فرقعة إعلامية فقط، كما أن جزيرتى صنافير وتيران فى البحر الأحمر وربط كوبرى فوقهما هو شأن عربى مصرى وسعودى فقط وليس لأى أحد شأن به ، بالإضافة إلى وجود دراسات لم تنتهى بعد بين مصر والسعودية حول تنفيذ مشروع الكوبرى الذى يربط بينهما بدءً من منتجع شرم الشيخ وفوق جزيرتى صنافير وتيران سوف يكون له عائد اقتصادى كبير فى توفير الوقت والجهد والأموال ليكون بديلا عن العبارات. وأضاف أن مشروع الكوبرى تم طرحه فى إبان النظام السابق ولكن جاء الرفض من قبل الرئيس السابق مبارك وبعد قيام الثورة عاد الحديث حول إمكانية تنفيذ الكوبرى بحوالى 50 كم فقط ليخدم آلاف الحجاج والمعتمرين المصرين وكذلك لخدمة التجارة بين الخليج ومصر.