قالت الإذاعة الاسرائيلية، إن إسرائيل تعترض على مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية، والذي تعطل تنفيذه قبل سنوات، إبان حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، والذي أعيد إحياؤه بعد الثورة. وتعتبر اسرائيل بناء جسر فوق جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين عند مدخل خليج إيلات يمثل "تهديداً استراتيجياً عليها؛ كونه يعرض حرية الملاحة من وإلى منفذها البحري الجنوبي للخطر"، علماً بأن إسرائيل أعلنت مرارا وتكرارا أنها تعتبر إغلاق مضيق تيران "سببا مباشرا للحرب"، على حد ما ورد في الإذاعة، كما أن المشروع يتعارض مع اتفاقية كامب ديفد. ومن المقرر أن يربط الجسر بين مصر والسعودية من منطقة منتجع شرم الشيخ مع رأس حميد في منطقة تبوك شمالي السعودية عبر جزيرة تيران، بطول 50 كيلومترا، ويعتقد أنه سيساهم في تأمين تنقل أفضل للمسافرين الذين يسافرون عن طريق العبارات، إضافة إلى عشرات آلاف الحجاج والمعتمرين في مواسم الحج كل عام.