أكد الرئيس المصري محمد مرسي، أنه "لا يسعى إلى تحويل مصر إلى دولة دينية"، موضحا "اننا لا نؤمن بالدولة الدينية لكن الدولة التي نؤمن بها هي دولة حديثة يتم فيها تداول السلطة بشكل سلمي وتسود فيها الديمقراطية والحريات ويتم فيها احترام المعارضة ومراعاة العدالة الاجتماعية". ولفت مرسي في حديث لصحيفة "فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ" الألمانية، الى ان "كل المصريين سواسية أمام القانون، ولهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات بغض النظر عن عقائدهم ودياناتهم"، مشيراً الى أن "الدستور الجديد أكد على الحرية للجميع وأنه ساوى بنسبة 100% بين الرجال والنساء".