صرح وزير الداخلية الفرنسي السابق كلود غيان اليوم الأحد بأن الجزائر "واجهت مشكلا عويصا للغاية" خلال عملية حجز رهائن بالموقع الغازي لعين امناس. و عن سؤال حول معرفة إن كان رد الجزائر على حجز الرهائن "مناسبا" أوضح غيان في حديث لصحيفة لوجورنال دي ديمانش أن "مطالب المختطفين لم يكن من الممكن تلبيتها إذ أن أكثر من 600 شخص احتجزوا كرهائن و لم يكن بوسع الجزائر قبول تشتت الرهائن في الصحراء". و كان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد صرح أمس أنه "عندما تكون هناك عملية احتجاز رهائن بهذا العدد الكبير من الأشخاص المعنيين و إرهابيين مستعدين لقتل الرهائن بكل برودة - فان بلدا مثل الجزائر لديها الإجابات التي تبدو لي أنها الأكثر ملائمة لأنه لم يكن من الممكن إجراء مفاوضات" مع الخاطفين. و بخصوص مالي يرى غيان "أنه يجب حتما تفادي الانسياخ" مضيفا "هذا يعني أنه يجب بطبيعة الحال الاستمرار في تحضير فرق المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على التدخل و أنه يجب في نفس الوقت تعزيز البحث عن حل سياسي للأزمة". في نفس السياق صرح المتحدث أنه "يجب إعطاء مصداقية أكثر للسلطة المالية" و بالتالي "فإنني أعتقد أنه يجب إجراء انتخابات".