أكد رئيس مالي بالوكالة ديونكوندا تراوري اليوم الخميس أن "المحاور الوحيد من الطوارق لبماكو في أي مفاوضات سياسية مقبلة سيكون الحركة الوطنية لتحرير أزواد بعدما سقطت مصداقية جماعة أنصار الدين متحدثا لاذاعة (ار اف اي). وقال تراوري من الواضح أن "أنصار الدين فقدت مصداقيتها ولم تعد مؤهلة للحوار ايا كان القناع الذي قرر البعض منهم وضعه من الان فصاعدا في اشارة الى انشقاق حركة أزواد عن الجماعة ودعوتها الى حل سلمي". وأشار الى أن "الحركة الوحيدة التي قد نفكر في التفاوض معها هي بالتأكيد الحركة الوطنية لتحرير أزواد بشرط أن تتخل عن كل هذه الادعاءات الجغرافية". وكانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد تخلت عن مطالبتها باستقلال شمال مالي الذي طردتها منه الجماعات المسلحة في 2012. وصوت النواب الماليون بالاجماع أول أمس الثلاثاء على خارطة طريق سياسية لمرحلة ما بعد الحرب في شمال مالي تنص على اجراء محادثات مع بعض المجموعات المسلحة في اطار المصالحة الوطنية.