قال الرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد إن بلاده رفضت إجراء محادثات مباشرة مع الولاياتالمتحدةالامريكية حول برنامج طهران النووي، لأنه يتنافي مع الاحترام المتبادل والعدالة والمساواة فضلا عن عدم قبول إيران لأي شىء يفرض عليه. وقال نجاد في مؤتمر صحفي عقده مساء يوم الخميس، بمنزل القائم بأعمال السفارة الإيرانية بالقاهرة مجتبي أماني «إذا رفع أحدنا الهراوة لفرض شىء على الآخر، فإن هذا مرفوض، وفرض أي شىء على الآخر لامعنى له»، مشددا على ضرورة قيام الحوار والمحادثات على الاحترام المتبادل والعدالة والمساواة. وأضاف إذا صحح الأمريكان أسلوب التعاون والحديث ستكون الأمور بخير، وإذا احترموا حقوق إنسان الشعب الإيرانى، وتعاملوا معها بعدالة، سنقبل وجهة نظرهم. وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي قد قال إن المسئولين الأمريكيين الجدد يعاودون طرح قضية المفاوضات ويقولون إن الكرة في ملعب إيران، بل الكرة الآن في ملعبكم وعليكم أن تقولوا ماذا تعني الدعوة لمفاوضات مقترنة بتهديدات وضغوط وبدون إبداء أي نوايا حسنة. يذكر أن إيران كانت قد توصلت في وقت سابق لاتفاق مع مجموعة الدول الكبرى «5+1» لعقد جولة جديدة من المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي في 26 من شهر فبراير الجاري بكازاخستان.