انتقد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ورئيس البرلمان علي لاريجاني، على خلفية مشادة كلامية نشبت بينهما وسربت إلى وسائل الإعلام.وقد أعلن 265 نائبا في البرلمان الإيراني تأييدهم لما جاء في خطاب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي حول ضرورة إبعاد المناكفات السياسية وما يصاحبها من إسقاطات انتخابية عن وسائل الإعلام، لما تتركه من اثر سلبي على الناس والانتخابات الرئاسية المقبلة. وسارع رئيس البرلمان بتقديم اعتذاره إلى المرشد، بينما حاول نجاد التغطية على هذه الانتقادات بكلام مبطن أشار فيه إلى منجزات حكومته الاقتصادية، متهما معارضيه بأنهم هم من يعطلوا عمل حكومته، وبأن التردي الاقتصادي الموجود سببه هيمنة شخصيات محددة على هذا الاقتصاد.ويجمع المسؤولون في ايران على ضرورة عدم خلط الأوراق الداخلية وتوحيد الجهود للخروج من المأزق الاقتصادي ومواجهة استحقاقات أهم كالعقوبات الدولية والانتخابات الرئاسية المقبلة.