أكدت الخارجية الفرنسية، أن عملية اختطاف الرعايا الفرنسيين السبع أمس الثلاثاء، بشمال الكاميرون تعد دليلا جديدا على واقع التهديد الإرهابي.وقال فيليب لاليو، المتحدث الرسمي باسم الوزارة في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن هذا التهديد الإرهابي قائم قبل التدخل الفرنسي في مالي.وردا على سؤال حول وجود علاقة بين عملية الاختطاف والعملية العسكرية الجارية في مالي، أوضح لاليو أن تلك العملية تؤكد من جديد على ضرورة عدم السماح بأن تصبح منطقة الساحل (الأفريقي) ملاذا لهذه المجموعات في إشارة إلى الجماعات الإسلامية المسلحة.وأكد الدبلوماسي الفرنسي أن مكافحة الإرهابيين تعد ضرورة مطلقة بالنسبة للمجتمع الدولي، مشيرا إلى أن هؤلاء (الإرهابيين) يمثلون فى الواقع تهديدا ليس فقط لمالي، ولكن لأفريقيا بأكملها، كما يتضح من "التشعبات الكثيرة "التى توجد بين الجماعات المتمركزة في المنطقة.