وجاء في اللائحة، التي طرحها أربعة نواب ، قدمها نيابة عنهم النائب، "هاستيغنس" عن مقاطعة فلوريدا، أن الكونغرس "يؤكد دعمه للشعب الجزائري الذي بدأ يسترد عافيته" في إطار صراعه ضد التطرف والعنف، معبرا في ذات السياق عن استعداده التام لدعم ومساعدة السلطات الجزائرية في مساعي إحالة المسؤولين عن الهجوم على العدالة ولكشف كل الشبكات التي تخطط لمثل هذه العمليات. وقد أقر الكونغرس هذه اللائحة بناء على تبني تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي للعمليتين، وبناء على أن الهجومات الإنتحارية التي خلفت سقوط العشرات من الضحايا، من بينهم تلاميذ وطلبة وموظفي الأممالمتحدة، جاءت بعد الهجومات الإنتحارية التي ضربت في ال11 أفريل الماضي الجزائر والمغرب الشريكان في منظمة الأمن والتعاون الأوروبية التي تعتبر الإرهاب أحد أهم أولوياتها. وربط محررو اللائحة التفجيرات التي ضربت العاصمة بالتفجيرات التي ضربت مقر الأممالمتحدة ببغداد في سنة 2003 وخلفت 22 قتيلا و150 جريح في صفوف موظفي الأممالمتحدة.