أكد وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني وائل أبو فاعور امس الخميس،أن الحكومة اللبنانية لا تزال متمسكة بقرارها الخاص بالإبقاء على حدودها مع سوريا مفتوحة للنازحين السوريين والفلسطينيين.وعقب اجتماع مع نينيت كيلي مندوبة مفوضية الأممالمتحدة السامية لشئون اللاجئين وروبرت واتكينز مندوب الأممالمتحدة في لبنان قال أبو فاعور إن لبنان حكومة ومجتمعا "يواجه تحديات ناجمة عن قضية النازحين السوريين".وأعرب أبو فاعور عن أمله في أن "تؤدي الجهود الدولية إلى إيجاد حل ينهي سفك الدماء في سوريا ومن ثم ينهي قضية النازحين".واعترف واتكينز بأن لبنان "يشهد تدفقا كبيرا من النازحين السوريين ويستضيف أكثر من 317 ألف نازح".من جانبها أشادت كيلي بالدور اللبناني في استيعاب النازحين السوريين.وكان لبنان قد طالب في الشهر الماضي المجتمع الدولي بتقديم مساعدات مالية تلبغ قيمتها 370 مليون دولار أمريكي لمواجهة أزمة النازحين.