أكد وزير الشئون الاجتماعية اللبناني وائل أبو فاعور أن حجم الضغوطات التي بات يشكلها موضوع النزوح السوري والفلسطيني من سوريا إلى لبنان "أصبح يتجاوز قدرة الحكومة اللبنانية أو حتى المجتمع اللبناني على الاحتمال". واعتبر أبو فاعور - عقب لقائه اليوم الخميس وفدا من نواب البرلمان الأوروبي للعلاقات مع دول المشرق برئاسة ماريزا ماتياس - أن لبنان "يحتاج إلى المساعدة ليس فقط المساعدة المالية إنما المساعدة بأكثر من شكل لأن الخشية إذا ما استمر الأمر على ما هو عليه أن يؤدي بلبنان نحو انفجار اجتماعي اقتصادي في ظل النزوح الكثيف وفي ظل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والديموجرافية والأمنية التي يلقيها النزوح على الداخل اللبناني". وكشف عن توترات تحدث بين المجتمعات اللبنانية المستضيفة والنازحين نتيجة ازدياد أعداد النازحين ونتيجة التقديمات التي تمنح للنازح السوري ولا تقدم للمواطن اللبناني خصوصا وأن المجتمعات اللبنانية المستضيفة مجتمعات فقيرة وتعاني من فقر شديد. وطالب بمساعدة خارجية للبنان من خلال مشاريع وبرامج توجه إلى المجتمعات المحلية اللبنانية والمناطق اللبنانية المستضيفة للنزوح.