صرّح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن الحل العسكري في سوريا، سيؤدي بالبلاد إلى التفكك، وناشد المسؤول الأممي في المؤتمر الذي عقد في جنيف بمناسبة الذكرى العاشرة للهجوم الذي استهدف مقر الأممالمتحدة في بغداد مستهدفا الأممالمتحدة، جميع الأطراف في سوريا على بذل الجهود لإيجاد حل قائم على الحوار والتفاوض، وتابع قائلا أحث باستمرار جميع الاطراف في سوريا على التوجه الى طاولة المفاوضات. ان اهوال الاشهر والسنوات الاخيرة لا تدع اي مجال للشك في أن الحل العسكري سيؤدي الى تفكك سوريا"، متسائلا "أي وحشية أكثر من الموجودة الآن في سوريا تكفي ليتحرك العالم حيال الأزمة؟ ، وطلب الأمين العام من مجلس الأمن الدولي، التخلي عن موقف "المتفرج الصامت" على الأزمة السورية، مشددا على ضرورة وضع معايير التحول الديمقراطي التي من الممكن أن تكون حلا آخيرا لإنهاء تلك الأزمة، وقال بان كي مون ان هناك حاليا "نافذة صغيرة جدا ربما تسمح بالتقدم نحو حل سياسي للنزاع. واوضح انه يشير بذلك الى فكرة عقد لقاء بين ممثلين عن المعارضة والنظام السوري. واعرب عن خشيته من النزاع الطائفي والمذهبي في سوريا وامكانية انتقال العنف الى دول مجاورة لسوريا، ودعا بان كي مون الى زيادة المساعدات الانسانية لسوريا في الوقت الذي يتزايد فيه عدد اللاجئين السوريين بشكل سريع ليتجاوز الخمسة الاف لاجىء في اليوم، مضيفا ان العدد "يقترب كثيرا من المليون". وقال "بات من شبه المستحيل توفير كل المساعدة الانسانية اللازمة" للاجئين السوريين، هذا وقد أعلنت الاممالمتحدة في وقت سابق اليوم، عن "مباحثات ستتم غدا بين الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والموفد الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي في جنيف"، موضحة ان "كي مون يشعر بالقلق جراء تدهور الوضع في سوريا.