أكد المبعوث الجديد للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أمس الجمعة، أن حجم مهمة إنهاء النزاع السوري "مخيف".وكان الإبراهيمي يتحدث عند بدء لقاء في نيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وسفراء الأممالمتحدة ومسئولين آخرين كبار، قبل أن يحل محل كوفى عنان في الأول من سبتمبر. وقال لبان كي مون قبل اجتماعهما في مقر الأممالمتحدة "سأبذل بالتأكيد أقصى جهدي.. لدى علاقات كثيرة في سوريا والمنطقة".من جهته، قال بان كى مون: إن أمام الموفد الجديد "مهمة حاسمة" مع تدهور النزاع السورى، داعيا مجلس الأمن المنقسم إلى الاتحاد؛ لتقديم الدعم لمهمة الإبراهيمي.وسبق أن واجه الدبلوماسي الجزائري انتقادات من قبل بعض أطراف المعارضة السورية؛ لأنه لم يطلب من الرئيس السوري بشار الأسد التنحي، إلا أنه أكد أنه سيضع الشعب السوري "قبل أي اعتبار. سنضع مصالحه فوق مصالح الجميع. سنحاول المساعدة بقدر ما نستطيع، لن ندخر جهدا".