قال العقيد تييرى بوركهارد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان الفرنسية اليوم "الأحد"، إن أمن الرهائن (الفرنسيين) يعد باستمرار مصدر اهتمام فيما يتعلق بالطريقة التي تشن بها القوات الفرنسية عملياتها في مالي. وأشار بوركهارد فى مؤتمر صحفي إلى أن حياة الرهائن الفرنسيين مهددة بشكل أساسي من قبل الإرهابين الذين يحتجزونهم. أضاف المتحدث باسم رئاسة الأركان التابعة لوزارة الدفاع الفرنسية أنه بالنسبة للقوات الفرنسية على الأرض، "فإن أمن الرهائن هو أولوية في الطريقة التي نتعامل بها خلال عملياتنا." وأوضح بوركهارد أن الجنود التشاديين المتواجدون بشمال شرق مالى يقومون بالتنسيق مع القوات الفرنسية فى العمليات الجارية. وأكد أن " معارك ضارية " على مسافات قصيرة جدا أحيانا أقل من 50 مترا تجرى منذ عدة أيام بين الجنود الفرنسيين والتشاديين من جهة ومقاتلين إسلاميين من جهة أجرى في جبال أدرار إيفوجاس بشمال شرق مالى. وتابع المتحدث " نواجه على الجبهة عدوا متعصبا يدافع بشدة عن مواقعه التي نضطر إلى اقتحامها وتمشيطها" ، مشيرا إلى أنه لا يجرى تكثيف للعمليات ، ولكنها متواصلة. من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع الفرنسي جون-إيف لودريان إن الجندى الفرنسي الذى قتل بمالي الليلة الماضية لقى حتفه فى "واحدة من أشرس المعارك " منذ بداية التدخل الفرنسي في مالي.