أكد مسؤولون بأن الشرطة اعتقلت رئيس المالديف السابق محمد ناشد اليوم الثلاثاء مما أدى لاندلاع موجة جديدة من الاحتجاجات في عاصمة البلاد مالي. وصرح متحدث الحزب الديمقراطي المالديفي حامد عبد الغفور بأن حوالي 20 من رجال الشرطة قاموا باعتقال ناشد أمام منزله وقاموا باصطحابه دون أي تفسير لسبب الاعتقال. واوضح عضو الحزب الديمقراطي شونا اميناث إن الحزب يعتقد أن محمد ناشد اعتقل بناء على استدعاءات من المحكمة مؤخرا لكنه أضاف أن المحامين هرعوا للمكان للاستفسار عن الأمر. واضاف ان "الحزب في حالة صدمة ولا نعلم السبب الحقيقي لاعتقاله. ولا حتى إلى أين تم اصطحابه.لقد خططت الحكومة الأمر قبيل الانتخابات مباشرة". وذكر مسؤولون في الحكومة المالديفية إن محمد ناشد اعتقل بعد أن اصدرت إحدى المحاكم ثالث أمر بضبطه واحضاره اليوم. ووجهت لمحمد ناشد اتهامات بإصدار أمر للجيش لاعتقال كبير قضاة المحكمة الجنائية عبد الله محمد مخالفة للدستور عندما كان يشغل منصب رئيس البلاد. لكن حزب ناشد قال إن القضية لها دوافع سياسية وتهدف لضمان منعه من خوض الانتخابات الرئاسية يوم 7 سبتمبر القادم. يذكر أن ناشد تفادى أمرين سابقين لضبطه واحضاره بطلب اللجوء الدبلوماسي لدى المفوضية الهندية العليا في مالي. وظل محتميا بالبعثة الهندية لمدة 11 يوما الشهر الماضي للفرار من الاعتقال بعد عدم مثوله أمام المحكمة. وكان الرئيس السابق في مالديف محمد ناشد اعلن استقالته الشهر الفارط عقب اعمال عنف واحتجاجات المعارضة . وتولى نائب الرئيس السابق محمد وحيد السلطة لحين اختيار رئيس جديد للبلاد.