اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما ان الولاياتالمتحدة تدعم الفنزويليين وتأمل في "علاقات بناءة" مع الحكومة الجديدة بعد وفاة الرئيس هوغو تشافيز الذي اعتبرت دول عدة في المنطقة انها "خسارة لا تعوض". وقال اوباما "في هذه اللحظة الصعبة من وفاة الرئيس هوغو تشافيز، تجدد الولاياتالمتحدة دعمها للفنزويليين ولمصلحتها في تطوير علاقات بناءة مع الحكومة الفنزويلية. في اللحظة التي تبدأ بها فنزويلا فصلا جديدا من تاريخها، تواصل الولاياتالمتحدة دعمها السياسات التي تدعم مبادىء الديموقراطية ودولة القانون واحترام حقوق الانسان". وفي برازيليا، عبرت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف عن حزنها لوفاة تشافيز، مؤكدة انها "خسارة تعوض لرجل عظيم في اميركا الجنوبية". وقالت روسيف في اجتماع "لم نكن دائما على اتفاق كامل مع الرئيس تشافيز لكن فقدانه خسارة لا تعوض، مؤكدة انه "كان صديقا للبرازيل والشعب البرازيلي". من جهته، عبر الرئيس البرازيلي السابق ايناسيو لولا دا سيلفا عن "حزنه" لوفاة تشافيز، مشيدا بجهوده "من اجل عالم اكثر عدالة". اما حكومة الرئيس الاكوادوري الاشتراكي رافاييل كوريا الذي كان حليفا مقربا من الرئيس الفنزويلي الراحل فاعربت عن "حزنها العميق"، مؤكدة انه كان "زعيم حركة تاريخية" وكان "ثوريا يستحق الذكر". وفي ليما، عبر رئيس البيرو اويانتا اومالا عن "المه العميق لشعب فنزويلا وعائلة تشافيز". كما عبر عن الامل "في هذه اللحظات الصعبة التي يمر بها اقرباء الرئيس والفنزويليون بشكل عام، في الوحدة والتأمل وان تجري الامور بشمل ديموقراطي وسلمي". وعبر عن تضامنه "البوليفاري والاميركي الجنوبي والاميركي اللاتيني" مع فنزويلا. وفي بور او برانس، صرح وزير الخارجية الهايتي بيار ريشار كازيمير ان وفاة تشافيز "خسارة كبيرة" لكل المنطقة ولهايتي خصوصا. وفي اوتاوا، قال رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر ان وفاة تشافيز تفتح الطريق لمرحلة انتقالية يفترض ان تؤمن للفنزويليين "مستقبلا افضل". وعبّر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن حزنه لوفاة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز. وفي سانتياغو، وصف الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا الرئيس هوغو تشافيز ب"الزعيم الذي التزم عملية التكامل في اميركا اللاتينية".