أحرق المتظاهرون أمام السفارة الليبية العلم الليبى وقاموا بتمزيق وتكسير لافتة السفارة من على البوابة الرئيسية اعتراضاً على احتجاز أقباط بالأراضى الليبية. وقام عدد من أعضاء اتحاد طلاب ماسبيرو وجبهة الشباب القبطى بتعليق لافتات على الباب الرئيسى للسفارة مكتوب عليها: "فين العالم يجيى يشوف قتل القبطى على المكشوف". وطالبت جبهة الشباب القبطى بالإفراج عن المعتقلين الأقباط فى ليبيا، كما طالب اتحاد شباب ماسبيرو بطرد السفير الليبى فى مصر وتقديم اعتذار للكنيسة القبطية. وردد المتظاهرون هتافات من بينها: "الشعب يريد إسقاط الظلم الليبى، يا زيدان يا زيدان عمر المصرى ما كان جبان، صور ذيع المصرى غضبه فظيع". أكدت إيفون مسعد أن تهمة التبشير التى وجهتها السلطات الليبية إلى الأقباط باطلة لأن أى مسيحى يمتلك إنجيل وصليب. وشهدت التظاهرة مشادات بين أمن السفارة والمتظاهرين عقب تمزيق علم ولافتة السفارة.