نقلت صحيفة هآرتس عن رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الجنرال "أفيف كوخافي" قوله "إن ايران تواصل تطوير مشروعها النووي على الرغم من أن وتيرة التقدم أبطأ مما كانت طهران تريده". وأكد "كوخافي" خلال كلمة له أمام مؤتمر "هرتسيليا" الذي يعقد في "إسرائيل" على أن إيران ستواصل هذه العملية لأنها تعتقد بأن احتمالات تعرضها لهجوم من الدول الغربية غير كبيرة، مشيراً إلى أن تشديد العقوبات الدولية قد يحدث صدوعاً في القيادة الإيرانية، الأمر الذي ستعلو فيها الأصوات داخل النظام الإيراني من أجل إعادة النظر في المشروع النووي. وأشار كوخافي في مستهل حديثه عن الملف النووي الإيراني إلى أن هناك حوالي 200 الف صاروخ موجهة الآن الى "اسرائيل" من مختلف الاتجاهات، كما ان هناك ولأول مرة منذ عشرات السنين اربع جبهات حدودية تواجه "إسرائيل" خطر وقوع عمليات ارهابية عبرها وهي حدود لبنان وسوريا وسيناء وقطاع غزة. وفيما يتعلق بالأزمة السورية قال كوخافي ان الرئيس الاسد يقوم بالاستعدادات اللازمة لاستخدام اسلحة كيماوية ولكنه لم يعط بعد الاوامر باستخدامها فعلا، مشيراً إلى أن سوريا تحولت إلى دولتين دولة الأسد ودولة مضادة تتثمل في المسلحين الثوار. ولفت كوخافي إلى أن الأسد قد اضطر في الآونة الأخيرة لإطلاق صواريخ من نوع سكود وام 600 تجاه البلدات السورية الذي يسيطر عليها الثوار والذي بداخلها مدنيين سوريين، موضحاً أن سلاح الجو السوري يقوم يومياً ما بين 40-50 طلعة جوية يستهدف خلالها مناطق مأهولة بالسكان.