قبيل دقائق قليلة من قيام البوليس الدولي الإنتربول بضبطه، قال أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، إنه تمت محاصرته في منزله بالزمالك، من قبل ما سماها "عصابة" داهمت منزله في الساعات الأولى من فجر، اليوم الثلاثاء، مشيرا إلى أنه "سياسي" لا يجب أن يتعامل بهذه الطريقة. وأضاف "قذاف الدم"، في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، أنه اضطر وحراسته الخاصة للدفاع عن نفسه وبيته، بعد معارك استمرت نحو 4 ساعات، مما أسفر عن إصابة عدد من حراسه، وربما يكون هناك وفيات. وأكد "قذاف الدم" إنه لم يأتي لمصر إلا بدعوة من وزير الخارجية والمجلس العسكري، مضيفا: "لسنا مجموعة من المجرمين أو الارهابين حتى يداهم منزلنا بهذا الشكل، ولا أعرف من المسئول عن ذلك، وإذا كانت الدولة هي التي تستدعينا كان يجب أن يتم ذلك في وضح النهار". وأشار "قذاف الدم" إلى أنه كان برفقته حراسة من الدولة المصرية، ولكن وقعت الاشتباكات في وجودها للأسف، مضيفاً: "استغرب كيف لمصر الدولة العريقة أن يحدث فيها هذا العمل غير الأخلاقي والبربري، ولا أقبل هذا الأسلوب الفج في التعامل، وسوف أدافع عن بيتي وحرمته". وأدان "قذاف الدم" انسياق ليبيا وراء حرب أهلية ودمار، مشيرا إلى أنه وقف بجانب الثورة الليبية عندما كانت مطالبها مشروعة، متسائلا: "أين تسير بلدي الآن".