تضاربت الأبناء حول علمية الهجوم المسلح الذي تعرض له فجر اليوم الثلاثاء منزل احمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية في عهد النظام السابق في ليبيا، بحي الزمالك بالعاصمة المصرية. ففي الوقت الذي أكدت فيه صحيفة الاهرام الحكومية عبر موقعها الالكتروني ان قوات الأمن بالاشتراك مع الإنتربول تواصل محاصرتهما لمنزل أحمد قذاف الدم ابن عم معمر القذافي بالزمالك "نظرا لأنه مطلوب القبض عليه من قبل الإنتربول" لاتهامه فى عدد من قضايا النظام السابق في ليبيا، اشارت مصادر من المعارضة الليبية في القاهرة ان الانتربول نفى ان يكون مشارك في العملية لانه لم يصله طلب القبض على قذاف الدم. واشارت نفس المصادر الى ان قوات الامن المصرية القت القبض على اثنين من المعارضين الليبيين، من بينهم شقيق موسى ابراهيم الناطق باسم الحكومة الليبية في عهد النظام السابق. واوضحت صحيفة الاهرام ان قوات الامن توجهت الى منزل احمد قذاف الدم الذي يقع قرب السفارة الالمانية بالقاهرة لاقتحامه غير انه "أغلق نوافذ وباب الشقة المصنوع من الفولاذ التى يصعب اقتحامه وقام بإطلاق الرصاص عليها مما أصاب سكان المنطقة بالذعر وما تزال المناوشات بينه وبين الأمن مستمرة منذ فجر اليوم". ونفى مصدر امني مصري للصحيفة محاولة إطلاق الرصاص على قذاف الدم من قبل مجهولين، وقال "أنه هو الذي أطلق الرصاص على الأمن أثناء محاولة القبض عليه".