أعلنت جماعة سلفية متشددة في بيان الخميس مسؤوليتها عن اطلاق صواريخ من قطاع غزة على اسرائيل، معتبرة هذا الهجوم "ردا على زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما للمنطقة. وقال البيان الذي خصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "يعلن مجلس شورى المجاهدين في اكناف بيت المقدس مسئوليته عن اطلاق رشقة من الصواريخ تجاه مغتصبة سديروت الصهيونية صباح يوم الخميس لتقول لكلب الروم (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما لن تنعموا بالامن حتى نعيشه واقعا في كل بلاد المسلمين". واضاف البيان "رسالتنا التي تحملها الصواريخ مفادها ان الجهاد لا يوقفه عدل عادل ولا جور جائر حتى تخرجوا من ارضنا صاغرين ولان وجدتم من بني جلدتنا من يستقبلكم بالورود فان للديار اسودا". وتابع "ان تدنيسكم لارض المسرى (القدس) والمسجد الاقصى لن يمر عبر الشجب والكلمات الجوفاء بل عبر رشقكم بالصواريخ .. وضرباتنا مستمرة دون التفات لهدنة مزعومة عفى عليها الدهر عبر مسلسل الخروقات اليهودية المتكررة لها منذ اول يوم على توقيعها". ودان الرئيس الامريكي في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس اطلاق صاروخين على اسرائيل من قطاع غزة. وردا على هذا القصف امرت الحكومة الاسرائيلية الجيش بان يقلص "حتى اشعار آخر" منطقة الصيد البحري المسموح بها للصيادين الفلسطينيين الى ثلاثة اميال بحرية وكذلك ايضا اغلاق معبر كرم ابو سالم، المعبر الوحيد للبضائع بين غزة واسرائيل، بحسب ما افاد الجيش في بيان. وكان اتفاق تهدئة ابرم في نهاية تنوفمبر بين اسرائيل وحماس التي تسيطر على قطاع غزة بوساطة مصرية وافقت بموجبه على تخفيف حصارها البحري على القطاع عبر السماح للصيادين بالوصول الى عمق ستة اميال بحرية من الساحل حوالى 11 كلم عوضا عن 5.5 كلم. وكان مصدر فلسطيني مسؤول في معبر كرم ابو سالم بجنوب قطاع غزة اعلن لفرانس برس في وقت سابق ان "اسرائيل اغلقت معبر كرم ابو سالم المعبر التجاري الوحيد بين قطاع غزة واسرائيل ردا على اطلاق الصواريخ".