قال أوباما في خطاب نقله التلفزيون "يجب أن يقر الاسرائيليون بأن استمرار النشاط الاستيطاني له آثار عكسية على قضية السلام وأن فلسطين (كدولة) مستقلة يجب أن تكون قابلة للحياة وانه يجب رسم حدود حقيقية." وحرص الرئيس الأمريكي على أن يقرن مسعاه للدفع من أجل نهج اسرائيلي أكثر تصالحية تجاه الفلسطينيين بالتأكيد مُجددا على التزامه بأمن إسرائيل.وتعهد أوباما بأن تفعل واشنطن "ما ينبغي علينا لمنع امتلاكايران أسلحة نووية."ودعا اوباما الخميس الى رحيل الرئيس السوري بشار الاسد، محذرا من "استخدام اسلحة كيميائية ضد الشعب السوري او نقلها الى مجموعات ارهابية".وقال اوباما ان "على الاسد ان يرحل لكييكون بامكان مستقبل سوريا ان يبدأ".وكان أوباما قد وصل إلى رام الله بالضفة الغربية الخميس لإجراء محادثات مع عباس حول ملف السلام الفلسطيني الإسرائيلي،وقالت حركة المقاومة الاسلامية حماس ردا علىتصريحات الرئيس الاميركي ان "المقاومة" هي الطريق الوحيد لحل القضية الفلسطينية.واكد صلاح البردويل القيادي في حماس في بيان ان "خطاب اوباما في مؤتمره (الصحافي) برام الله كان خطابا انسانيا بدا فيهكمحلل سياسي فاشل يتملص من الاجابات الحاسمة".وتابع ان اوباما "لم يلتزم للفلسطينيين باي استحقاقات قطعها على نفسه سابقا وهي محاولة لاجبار السلطة على مفاوضات مباشرة ثنائية مع اسرائيل من دون ايمرجعيات".واوباما هو اكبر مسؤول يزور الاراضي الفلسطينية منذ حصول فلسطين على وضع دولة غير عضو في الامم المتحة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.وقبل وصول اوباما الى رام الله، انفجر صاروخاناطلقا من قطاع غزة في جنوب اسرائيل بدون ان يؤديا الى وقوع جرحى كما اعلنت اسرائيل.وقال طاهر النونو الناطق باسم اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة في غزة "ليست هناك اي علاقة بينالمقاومةوهذه الصواريخ، اذا كان ذلك صحيحا وخصوصا في توقيتها وهدفها".واعلن مصدر فلسطيني مسؤول في معبر كرم ابو سالم جنوب قطاع غزة ان "اسرائيل اغلقت معبر كرم ابو سالم المعبر التجاري الوحيد بين قطاع غزة واسرائيل ردا على اطلاق الصواريخ".من جهته، اكد هنية انه لايتوقع ان تحقق زيارة الرئيس الاميركي اي "اختراق" بل ان تسهم في تكريس "الاحتلال وتشريع الاستيطان".وقال هنية "لا نتوقع من زيارة اوباما اي اختراق يغير المعادلة السياسية على الارض ونحن لا نرى في السياسةالاميركية مساعدا لانهاء الاحتلال انما تكريسا للاحتلال وتشريعا للاستيطان والاستسلام تحت شعار السلام".