أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الرئيس السوري بشار الأسد سيترك الحكم، وهو فاقد للشرعية، كما أن الإقدام على استخدام الأسلحة الكيميائية سيغير من قواعد اللعبة حيال الأزمة السورية، واوضح أوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، نحن ندعم بكافة السبل المتاحة المعارضة السورية، للانضواء تحت مظلة واحدة، فتوحيدهم ضرورة قصوى في هذه المرحلة الدقيقة ، واضاف "إن المساهمات الجارية إزاء سوريا من جانبنا، من شأنه التقليل من نزيف الدم، وسنتشاور مع كافة أطراف المنطقة حتى نسمح للشعب السوري أن يتخلص من براثن النظام الحاكم في بلادهم ، وتابع: التحدي الأكبر الذي يحتل أولويتنا في سوريا والمنطقة تفادي التناحر الطائفي، وعزا ذلك قائلاً: أنا قلق من احتمال تحول سوريا إلى بؤرة للتطرف، وحصول فراغ في السلطة ، وعلى صعيد العلاقات الدبلوماسية، بين واشنطن وعمان، صرح الرئيس الأميركي بأن هناك تعاونا مثمرا بين الجانبين، والأردن بلد صديق وحليف قوي للإدارة الأمريكية، وأعرب عن ارتياحه تجاه الإصلاحات السياسية التي شرع فيها الأردن، كما بارك للشعب الأردني إجراء الانتخابات البرلمانية.