أشادت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، بموقف القيادة التركية، الخاص بقضية قتل الجيش الإسرائيلي للمتضامنين الأتراك الذين كانوا على متن سفينة "مرمرة"، مرحبة في الوقت نفسه بالزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للقطاع، وقال بيان للحكومة صدر في ختام اجتماعها الأسبوعي اليوم الثلاثاء،: " تثمّن الحكومة موقف القيادة التركية وإصرارها على مطلبها من إسرائيل بالاعتذار، والتعويض للشهداء ورفع الحصار عن قطاع غزة، وأضاف البيان: "تلقينا خبر انصياع الاحتلال لهذه المطالب بفخر ، وحذرت الحكومة في ذات الوقت من "مماطلة وتهرّب الاحتلال من التزاماته واستحقاقات هذا الاعتذار ، وأكدت حكومة غزة على ترحيبها بزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المرتقبة إلى قطاع غزة ، وتابع البيان قائلا: "نعتبر زيارة رئيس الوزراء أردوغان موقفا أصيلاً وزيارة تاريخية ينتظرها شعبنا ، وقدمت إسرائيل الجمعة الماضي اعتذارا لتركيا، عن الهجوم على سفينة "مرمرة"، يتضمن دفع تعويضات لأسر الضحايا، وسماح إسرائيل باستمرار تدفق البضائع والسلع الغذائية إلى الأراضي الفلسطينية دون توقف، ما دام الهدوء مستمرا ، وكانت سفينة "مافي مرمرة"، التي انطلقت من تركيا إلى قطاع غزة، في ماي 2010، بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع، تعرّضت لهجوم من جانب قوات إسرائيلية أسفر عن مقتل تسعة من الناشطين الأتراك، كما أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء عن عزمه القيام بزيارة إلى قطاع غزة قريباً، دون تحديد موعد لذلك، مؤكدا أن هدفه هو "اللقاء مع الشعب الفلسطيني المظلوم.