وعد مرشح الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا نيكولاس مادورو بأن سيعمل على تكريس " الوحدة والسلام" في حال اختياره على رأس البلاد خلال الانتخابات المبكرة التي ستنظم في 14 من أفريل الجاري". ونقلت مصادر إعلامية عن مادورو قوله خلال مهرجان خطابي نظم أمس بولاية الأمازون (جنوب) في إطار الحملة الممهدة للانتخابات المبكرة أنه "يريد أن يصبح رئيس السلام والأمن والتعايش والحياة واعدا بالقضاء نهائيا على مشكل انعدام الأمن وارتفاع معدلات الجريمة الظاهرة التي جعلت من فنزويلا واحدة من أعنف الدول في العالم بمعدلات تتجاوز50 قتيلا كل يوم بحسب أرقام صادرة عن منظمات غير حكومية". وأكد مادورو الذي اختاره الرئيس الراحل هوغو تشافيز ليكون وريثه السياسي أنه "عازم على مواصلة مشاريع التنمية في البلاد من خلال تعزيز البرامج الاجتماعية الهادفة إلى القضاء على الفقر وتحسين ظروف عيش الساكنة". ومن جهته دعا إنريكي كابريليس رادونسكي مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية إلى "كسر جدار الخوف والإقبال على التصويت بكثافة لصالح المعارضة من أجل اختيار طريق التغيير في الانتخابات الرئاسية المقبلة مبرزا أن فنزويلا بحاجة إلى حلول واقعية لمشاكلها اليومية التي لا تنتهي بسبب عجز الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين". وخلال هذه الانتخابات المبكرة التي أعلن عنها على إثر وفاة الرئيس هوغو تشافيزسيكون نحو 19 مليون فنزويلي مدعوين من جديد للاختيار بين أبرز المتنافسين على منصب الرئاسة نيكولاس مادورو الرئيس الحالي لفنزويلا بالنيابة (50 عاما) ومرشح المعارضة كابريليس رادونسكي (40 عاما) لتحديد من سيتولى مقاليد الحكم حتى سنة 2019.