اعلنت السفارة الفرنسية في كابول، اليوم، الافراج عن بيار بورغي، الرهينة الفرنسية التي خطفت في افغانستان قبل اربعة اشهر،واكد متحدث باسم السفارة لوكالة فرانس برس "اؤكد لكم الافراج عنه"، وكان بيار بورغي، الموظف السابق في منظمة "تضامن دولي" الفرنسية غير الحكومية التي عمل معها في 2011-2012 في افغانستان، عاد الى كابول في نوفمبر الماضي للقيام بمشروع تصوير.ولم يعرف مكان احتجازه ولا هوية خاطفيه، وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال صهيب شريفي، مدير قوة الحماية الافغانية العامة، وهي شركة الامن الوطنية: نعم، تم الافراج عنه. لقد عثر عليه حراسنا قرب احد مراكزنا الامنية، في "ميدان شار"، أمس، هرب من خاطفيه على ما يبدو. اعدناه الى كابول".واضاف: "لقد نقلناه الى وزارة الداخلية التي تسلمه في الوقت الراهن الى السفارة الفرنسية".و"ميدان شار" هي عاصمة اقليم ورداك غير المستقر، والذي يتسلل اليه عناصر طالبان، وتواجه السلطات الافغانية صعوبة في بسط سيطرتها عليه.