مددت محكمة في باكستان اليوم الاربعاء مدة الكفالة القضائية الممنوحة للرئيس السابق برويز مشرف اسبوعا في قضية اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في عام 2007 حسبما ذكر محامون. ووجهت لمشرف تهمة "الفشل في توفير الامن الكافى" لبوتو لدى عودتها الى باكستان من المنفى في 2007. وقد قتلت بوتو في تفجير انتحاري كما تم اطلاق النار عليها في مدينة راوالبيندي العسكرية بعد وقت قصير من القاء خطاب أمام تجمع شعبي كبير. ونفى الرئيس السابق تورطه في الحادث وقال ان القضية "تحركها دوافع سياسية". وقد ظهر مشرف شخصيا امام محكمة لاهور العليا في راوالبيندي وسط اجراءات امنية مشدده حيث هتفت مجموعة من المحامين بشعارات مناوئة له بينما رفع مؤيدوه شعارات مؤيدة له. وأعلنت محكمة مكافحة الارهاب في وقت سابق ان مشرف "متهم" واصدرت امرا باعتقاله "لعدم تعاونه مع المحققين الذين يحققون في اغتيال بينظير بوتو. كما وجهت المحكمة اتهاما لمشرف في القضية في فيفرى 2011 بعدما طلب محققون من المحكمة استدعائه لاستجوابه بشأن عدم توفير الامن الكافي لبينظير بوتو. ومنح مشرف كفالة قضائية مؤقتة بعد عودته الى باكستان الشهر الماضي للترشح للانتخابات العامة التى من المقرر اجراؤها في ماي المقبل بعد اربعة اعوام قضاها في المنفي الاختياري. وقد قضت سلطات الانتخابات في باكستان ب"عدم اهلية ترشحه للانتخابات" وقال محاموه انهم تقدموا بطعون ضد القرار.