بعد إعلان المستشار محمود الحفناوى المحامى العام الأول بالمكتب الفنى للنائب العام، والقائم بأعمال المتحدث باسم النيابة العامة، أن اللجنة الطبية المشكلة لتوقيع الكشف الطبى على الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك داخل مستشفى المعادى العسكرى أوصت بنقله لمحبسه بسجن طرة، كان القرار بمثابة الصدمة لأبناء ومؤيدو الرئيس السابق مبارك ، وسريعا تجمع أنصار الرئيس السابق مبارك أمام مستشفى المعادى العسكرى معلنين احتجاجهم على قرار النيابة، كما قطعو طريق كورنيش المعادى، فيما هدد أبناء مبارك المتواجدين أمام مستشفى العسكرى، مساء اليوم الأربعاء، بإشعال النيران بالمستشفى فى حال نقله لمستشفى سجن “طرة”. وردد أنصار مبارك هتافات ضد حكم الإخوان وهتافات تأييد للرئيس السابق مبارك منها “حسبى الله ونعم الوكيل” وأشرف مصرى..حسنى مبارك ، وقامت سيدة من أبناء مبارك ب”اللطم” على وجهها معقبة “حرام مبارك برىء والإخوان خربوا البلد دا رئيس جمهورية، ودا ظلم"، وطالبت السيدة بحبسها بجانب مبارك، معلنة أنها لن تترك مكانها من أمام المستشفى ،كما حاول أحد أنصار مبارك إشعال النيران بنفسه أمام مستشفى المعادى، وذلك اعتراضا منه على نقل الرئيس السابق لسجن طرة ، وأشار أحدهم إلى أن فعالياتهم فى الفترة القادمة ستتخلى عن الطابع السلمى، قائلا: من النهاردة مفيش سلمية .