حذرت صحيفة الصنداى تليجراف من محاولات تنظيم القاعدة الاستيلاء على مخازن الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأشارت إلى أن معركة اندلعت بالقرب من منشأة، يعتقد أنها واحدة من المخازن الرئيسية للأسلحة الكيميائية فى سوريا، تظهر كيف يمكن لهذه الأسلحة أن تسقط بسهولة فى أيدى تنظيم القاعدة.وأوضح كولن فريمان، مراسل الصحيفة البريطانية، أن مدينة السفيرة تبدو كأرض معركة أخرى في الحرب الأهلية في سوريا. فمن جانب يقف المتمردون المسلحون وفى الناحية الأخرى القوات السورية. ويشير إلى أن الصراع فى السفيرة لم يكن عادى، فيبدو أن هناك كنزا وراء قاعدة عسكرية تخضع لحراسة مشددة على حافة المدينة، وفى الداخل يوجد ما يشبه مدينة صناعية حيث أحد المرافق الرئيسية لإنتاج الأسلحة الكيميائية، ومن بينها السارين، غاز الأعصاب المميت، الذى يخشى نظام الأسد تسربه.وفيما تشير تقارير استخباراتية إلى استخدام السارين فى الصراع السورى على نحو قليل، فإنه الخوف ليس فقط من احتمال استخدام الرئيس الأسد ترسانته من الأسلحة ضد المعارضة، وإنما احتمال سقوط هذه الأسلحة فى أياد غير حميدة.