قال مكتب رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، إن رئيس الوزراء يشعر بالقلق تجاه مزاعم تتعلق بتعذيب ثلاثة بريطانيين اتهموا فى جرائم مخدرات فى دبى، وذلك قبل يومين من زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة المقررة لبريطانيا. ويحتجز جرانت كاميرون وكارل وليامز وسونيت جيراه فى الإمارات منذ توجههم إلى هناك لقضاء عطلة فى يوليو 2012. وقالت الشرطة إنها عثرت على نوع من القنب المخلق فى سيارتهم المستأجرة، ومن المنتظر صدور حكم فى قضيتهم غدا الاثنين. ونفى الثلاثة اتهامات بحيازة مخدرات، وقالوا إن الشرطة تعدت عليهم بالضرب وهددتهم بالسلاح وهى اتهامات تنفيها الشرطة. وقال كاميرون فى رسالة إلى مؤسسة ريبريف الخيرية للاستشارات القانونية ومقرها لندن والتى تدافع عن حقوق السجناء، إن بريطانيا عبرت مرارا للإمارات عن بواعث قلقها تجاه مزاعم التعذيب، قائلة: إن عدم إجراء السلطات لفحص طبى شامل للرجال أمر يبعث على القلق. وكتب كاميرون يقول: "نواصل الضغط من أجل الحصول على أدلة على إجراء تحقيق محايد ومستقل تماما". ورحبت مؤسسة ريبريف التى تدعم الرجال الثلاثة بتدخل كاميرون عشية زيارة دولة يقوم بها رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لبريطانيا لكن من المرجح أن يثير ذلك غضب الإمارات. وتأمل بريطانيا فى أن تساهم الزيارة فى تعزيز التجارة بين البلدين والتى تركزت فى السابق على تعاقدات فى مجال الدفاع.