اعترف الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بتلقي حكومته لأموال من وكالة الاستخبارات الأمريكية مؤكدا أن ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في وقت سابق، وما صرح به السفير الفرنسي السابق في كابول برنار باجوليه من غياب الشفافية المالية في أفغانستان. وفي مؤتمر صحفي عقد في عاصمة فنلندا هلسنكي اليوم ، قال كرزاي نعم لقد كان مكتب الأمن القومي يتلقى تمويلا من أمريكا على مدار العشرة أعوام الماضية وذلك ردا على سؤال عما إذا كان يتسلم أموالا من وكالة الاستخبارات الأمريكية، يأتي ذلك في الوقت الذي انتقد فيه السفير الفرنسي السابق في كابول برنار باجوليه الثلاثاء الماضي انتشار الفساد في النظام السياسي الأفغاني. كما كشفت يومية "نيويورك تايمز" الأمريكية أن وكالة الاستخبارات الأمريكية دأبت منذ عام 2004 على تقديم ملايين الدولارات إلى إدارة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي. ويعتبر التقرير الذي نشرته اليومية الأمريكية في عددها الصادر الجمعة الماضي، كما يقول مسؤول أمريكي في تصريح لليومية، خبرا صادما يكشف أن الولاياتالمتحدةالأمريكية كانت مصدرا كبيرا للفساد في أفغانستان.