نفى المتحدث الرسمي باسم هيئة الإذاعة والتليفزيون السعودية، المهندس صالح المغيليث، ما نشر في أحد المواقع عن تعاون مراسلة القناة "الإخبارية" السعودية في دمشق مع شبيحة النظام السوري، واصفا هذه الأنباء بأنها "غير صحيحة"، وتخالف الحقائق والواقع والمهنية. ونقلت صحيفة "الرياض" السعودية عن المغيليث قوله "إن الخبر اشتمل على مغالطات عدة، أبرزها أن القناة السعودية لا يوجد لديها مراسلة فى دمشق، بل تتعامل مع أحد المراسلين منذ سنوات عدة تسبق اندلاع الثورة فى سوريا، وأن "الإخبارية" ليس لها تعاون مع قناة الميادين أو مكاتبها فى سوريا أو غيره. وأفاد بأن المراسل، ولأسباب طبيعة العمل الإعلامي في سوريا سواء مع القناة "الإخبارية"، أو غيرها من القنوات، يرسل تقاريره بالصوت دون الصورة، أو ذكرا لاسمه ذلك لتعرضه لعدة محاولات للاغتيال من النظام والشبيحة، كما أنه يتناول الجوانب السياسية، وليس متابعة العمليات العسكرية الميدانية. وأشار المغيليث إلى أن القناة السعودية، وفى إطار مهنيتها واهتمامها ووقوفها مع الشعب السورى، أعدت تقارير من الداخل السوري بطرق خاصة توضح معاناة الشعب السوري الشقيق فى برامج وثائقية عن الوضع الميدانى والإنسانى الخطير هناك. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأنظمة والقوانين التي شرعتها وزارة الثقافة والإعلام السعودية كفيلة بحفظ حقوق أية قناة، ولا تجيز التعدى على حقوق الآخرين. وكان موقع صحيفة (المثقف) الإلكتروني، التي تصدر باللغتين العربية والإنجليزية من مدينة سيدنى بأستراليا، قد اتهم مراسلة قناة (الإخبارية) السعودية فى دمشق بالتعاون مع شبيحة النظام السوري. وقالت الصحيفة إن من بديهيات العمل الإعلامي قيام الجهة الإعلامية بحسن اختيار مراسليها، وخاصة الذين يحملون رسالة القناة، ويعملون على نشر الحقائق والواقع كما هو بلا تحريف أو تشويه.