اقدم الكاتب الفرنسي دومنيك فينير، الذي يعد من أشد معارضي الزواج المثلي، أقدم على الانتحار اليوم الثلاثاء 21 ماي في داخل كاتدرائية نوتردام دو باريس الشهيرة أمام 1500 شخص من الزوار والسائحين. ويؤكد أخر ما كتب فينير في مدونته بتاريخ اليوم على أنه يعارض بشدة زواج المثليين الذي شرعه مؤخرا البرلمان الفرنسي بقانون، يؤكد بأن : "هذا القانون المحزن المعروف يمكن إلغائه دائما". وفي هذا الصدد أعرب فينير عن دعمه وتأييده لمظاهرات الاحتجاج المقررة يوم 26 ماي في مختلف المدن الفرنسية ضد زواج المثليين. هذا، وقد ولد دومنيك فينير يوم 16 أفريل 1935 في باريس، وانتمى في شبابه لحركة القوميين الفرنسيين، كما كان مناصرا للإجراءات الراديكالية وقضى بسبب ذلك عاما ونصف العام وراء القضبان بسبب مشاركته في نشاطات منظمة "OAS" الارهابية السرية المسلحة. وعلى الرغم من نظرته ورؤاه السياسية اليمينية المتطرفة، كان فينير كاتبا معترفا به، وألف سلسلة من الاعمال التاريخية، بما في ذلك حول الثورات التي هزت أوروبا في القرن العشرين.