قالت الشرطة الكينية يوم الاحد إن أحد الرجلين اللذين اعتقلا على ذمة واقعة مقتل جندي بريطاني في أحد شوارع لندن سبق اعتقاله في كينيا عام 2010 للاشتباه في سعيه للتدرب مع جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال. وسيزيد تأكيد اعتقال مايكل اديبولاجو في كينيا وترحيله الى لندن من الدعوات التي تطالب أجهزة المخابرات البريطانية بتوضيح ما تعرفه عن المشتبه به وما اذا كان بامكانها بذل المزيد لمنع مقتل الجندي لي ريجبي يوم الاربعاء الماضي. وستحقق لجنة الأمن في البرلمان البريطاني الأسبوع المقبل في الإجراءات التي اتخذتها أجهزة الأمن في الفترة التي سبقت الهجوم الذي وضع ضغطا على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للتعامل بطريقة أشد مع المتشددين. وقالت الحكومة الكينية في بادئ الأمر ان اديبولاجو لم يزر كينيا على الاطلاق لكن بونيفاس موانيكي رئيس وحدة مكافحة الارهاب بالشرطة الكينية قال يوم الاحد ان اديبولاجو اعتقل في نوفمبر تشرين الثاني 2010 ورحل الى بريطانيا. واضاف لرويترز "اعتقل مع مجموعة من خمسة اخرين وهم يحاولون السفر الى الصومال للانضمام الى جماعة الشباب المتشددة."