بن عيسى يكذب التصريحات الأخيرة ويؤكد ارتفاع نسبة إنتاج الحبوب من 13 بالمائة إلى 25 بالمائة خلال ثلاثة أيام كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رشيد بن عيسى، أن إنتاج الجزائر من الحبوب سجل ارتفاعا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من 13 بالمائة إلى 25 بالمائة. كما أكد أن المنتوج متوفر ولاداعي للقلق، نافيا بذلك الحصيلة الأولية التي قدمها مدير ضبط وتنظيم الإنتاج الفلاحي لدى الوزارة، التي تضمنت تراجع إنتاج الحبوب بنسبة 50 بالمائة، حيث بلغ 17 مليون قنطار إلى غاية 10 أوت الحالي بينما ينتظر أن تبلغ الحصيلة النهائية 21 مليون قنطار عند نهاية حملة الحصاد مقابل 41 مليون قنطار سجلت سنة 2007 . وكشف وزير القطاع، خلال لقاء جمعه أمس بالبياطرة ومفتشي الحدود، بمقر الوزارة، أن الدولة ستقوم بتوجيه 100 ألف طن من البطاطا المخزنة إلى التصدير في حالة تسجيل اكتفاء ذاتي في السوق الداخلية، مؤكدا أن تخزين هذه الكمية لا يهدف إلى كسر السوق وإنما إلى إحداث توازن فيه، وفي رده عن سؤال "النهار" بشأن ارتفاع أسعار الخضر والحبوب مؤخرا، قال المتحدث إن هذا الارتفاع يخضع إلى قانون العرض والطلب والدولة تسجل تدخلها في حالة الارتفاع الفاحش للأسعار. وقال المسؤول عن القطاع الفلاحي، إن منتجي الحبوب الذين مسهم الإفلاس بسبب الجفاف، سيتم تعويضهم لاحقا، فضلا على إعادة تأهيل 100 ألف مكان بإسطبلات لتربية الأبقار توجد في حالة كارثية ومهجورة، موضحا أنه للقضاء على ظاهرة تهريب المواشي عبر الحدود يجب اتخاذ إجراءات ردعية وإنشاء مذابح قانونية ومرخصة تخضع للشروط الصحية التي يطالب بها المواطن والموالون الذين يضطرون في أغلب الأحيان إلى تهريب مواشيهم، وفي الوقت ذاته أعلن المتحدث أنه لن يتم استعمال 20 مليون رأس غنم التي تتوفر عليها الدولة خلال شهر رمضان إذا تم تسجيل استقرار في سوق اللحوم وذلك للحفاظ على مداخيل الموالين. للإشارة، فقد قدم أمس الأول مدير الضبط وتنمية الإنتاج الفلاحي، الصباح عمار، حصيلة تفيد بأن إنتاج الحبوب بلغ 17 مليون قنطار إلى غاية 10 أوت الحالي 2007، مرجعا تراجع إنتاج الحبوب بنسبة 50 بالمائة إلى "الجفاف"، خاصة في المناطق الغربية للوطن.