أكد وزير الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار شريف رحماني أمس الثلاثاء بالجزائر أن العلاقات الاقتصادية بين الجزائر و تركيا ستعرف قريبا ديناميكية جديدة. و قال رحماني خلال منتدى الاعمال الجزائري التركي الذي ترأسه مناصفة الوزير الأول السيد عبد المالك سلال و نظيره التركي رجب طيب اردوغان أن "الجزائر أصبحت أول زبون لتركيا في إفريقيا و هي إشارة قوية من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية أكثر". و أوضح رحماني أنه بعد الزيارة التي قام بها الوزير الاول التركي سنة 2006 إلى الجزائر تضاعفت مشاريع الشراكة الثنائية معلنا عن التوقيع في الأيام المقبلة على اتفاقات أخرى بين مؤسسات البلدين. كما اعرب رحماني عن ارتياحه لاتفاقيات الشراكة التي أبرمت مع الشركات التركية مذكرا بمصنع الفولاذ الجديد بوهران التي انجزته الشركة التركية الخاضعة للقانون الجزائري "توسيالي ايرو اند ستيل". من جهته أعرب وزير الاقتصاد التركي زافر كاغلايان عن أمله في أن تتجسد شراكة مثمرة بين مؤسسات البلدين مؤكدا استعداده لرفع العراقيل البيروقراطية التي تعيق المستثمرين. و جرى المنتدى بحضور أعضاء من الحكومة و ممثلين عن أرباب العمل و أكثر من 700 متعامل جزائري و تركي.