يرتقب استلام عدة مشاريع بقطاع البيئة و الإنطلاق في إنجاز أخرى عبر بلديتي "تندوف" و"أم العسل" خلال سنة 2013 الجارية وفقا لما كشفت عنه اليوم الخميس مسؤولة القطاع عائشة طاوي. وصرحت طاوي أن من بين هذه المشاريع الهامة التي سيستفيد منها سكان بلدية "أم العسل" إنجاز مفرغة عمومية لجمع النفايات حيث سيمكن هذا المشروع - الذي ينتظر التجهيز- السكان من التخلص من النفايات والقمامات المنزلية التي تجمع بالمفرغات العشوائية والتي ساهمت في تدهور البيئي بهذه البلدية الواقعة على بعد 170 كلم شمال مقر الولاية. كما سجلت عملية مماثلة لفائدة سكان قرية "حاسي خبي" البعيدة عن ذات الجماعة المحلية بحوالي 200 كلم. وحسب نفس المصدر فإن بلدية عاصمة الولاية والتي كانت قد استفادت من مفرغة عمومية قد حظيت هي الأخرى بمشاريع لا تقل أهمية عن سابقتها و يتعلق الأمر بدراسة إنجاز مركز للردم التقني. وسيسمح المركز برسكلة النفايات ومعالجتها و تثمينها من جهة والقضاء من جهة أخرى على النفايات العشوائية التي لا تزال منتشرة عبر عديد الأحياء. كما سيتدعم قطاع البيئة بولاية تندوف بإنجاز مشروع مركز تقني لردم النفايات الهامدة وهو قيد الدراسة والذي سيتكفل بهذا النوع من النفايات التي تخلفها مؤسسات الإنجاز بورشات البناء والتي أضحت تشوه المحيط العمراني وتطرح العديد من المشاكل البيئية على مستوى الولاية. وسيمكن هذا المشروع المرتقب أيضا ومن خلال استعمال تقنيات الطحن للنفايات الهامدة من استغلال مواد تستعمل في تعبيد الطرقات بأقل تكلفة مع توفير مناصب شغل عديدة إلى جانب القضاء على هذه النفايات التي تشكل نقطة سوداء على البيئة بتندوف. كما توجد مشاريع أخرى ذات صلة بتحسين الإطار المعيشي للمواطن من بينها إنجاز حديقة للتسلية بمنطقة واد مهية الذي يعتبر الفضاء الوحيد الذي يشكل متنفسا طبيعيا للسكان إلى جانب مشروع "دار الدنيا" للبيئة الذي سيكون صرحا لتحسين و تطوير الثقافة البيئية لدى الأطفال والمسنين. و ستتدعم الولاية قريبا بمشروعين هامين الأول يتعلق بإنجاز الحظيرة الحضارية لمدينة تندوف التي ستقام بحي "المستقبل" بعد ما انتهت الدراسة المتعلقة بها بالإضافة إلى إنجاز الشطر الثالث من المشتلة الخاصة ب"شجرة الأرقان" التي تتميز بها ولاية تندوف من أجل تثمينها و إعادة غرسها بالمناطق الملائمة لها كما ذكرت مديرة البيئة لولاية تندوف.