اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الصيني شي جين بينغ على ضرورة تجاوز الخلافات وإقامة علاقات جديدة بين الاقتصادين الأكبر في العالم. وتحدث أوباما - أثناء استقباله شي في قمة غير رسمية في كاليفورنيا - عن "مناطق التوتر" وتطرق إلى الطموحات النووية الكورية الشمالية وقضية التجسس الإليكتروني. ورحب الرئيس الأمريكي بما سماه "الصعود السلمي" للصين، معربا عن رغبته في "نظام اقتصادي تلعب فيه الدول كافة القواعد نفسها."وقال: "قرارنا بأن نلتقي في وقت مبكر من (ولاية شي) يظهر أهمية العلاقات الأمريكية الصينية."وتطرق أوباما إلى قضية التجسس الإليكتروني خلال اليوم الأول من اجتماعاتهما المغلقة.وحرص الزعيمان على التحلي بنبرة بنّاءة خلال لقائهما الأول منذ تولي شي منصب الرئيس في مارس.وأكد أوباما ضرورة العمل المشترك بين الدولتين على علاج مشكلة الأمن الإليكتروني، وهو مبعث خلاف بين واشنطن وبكين.واتفق الرئيس الصيني على ضرورة حل قضية الأمن الإليكتروني ب"طريقة عملية"، مشيرا إلى أن الصين كانت "ضحية لهجمات إليكترونية".وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الشهر الماضي أن صينيين قاموا بقرصنة إليكترونية على أسرار عسكرية أمريكية.كما اتهمت الولاياتالمتحدة في تقرير صدر في ماي الصين باستهداف أجهزة كومبيوتر حكومية أمريكية في إطار حملة تجسس إليكترونية.وتنفي الصين التهم الأمريكية بخصوص القرصنة الإليكترونية.