شارك فلسطينيون عصر اليوم الإثنين في احتجاج أمام سجن الرملة الإسرائيلي (على بُعد 38 كم شمال غربي مدينة القدس)؛ للتضامن مع الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. وبحسب مراسل وكالة الأناضول للأنباء، شارك في الاحتجاج عشرات الفلسطينيين، يتقدمهم رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني (إسرائيل)، الشيخ رائد صلاح، وعدد من قادة الحركة. ودعا الشيخ صلاح الأردن" شعبًا، وحكومة، وإعلامًا" إلى "الاهتمام بالأسرى الأردنيين ونصرة قضيتهم". وحمل المشاركون لافتات مناصرة للأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام. وكانت "لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية"، المنبثقة عن الحركة الإسلامية، قد دعت إلى مساندة الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية من خلال الاحتجاج أمام سجن الرملة. وقد أعلنت مفوضية الأسرى والمحررين في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في 23 ماي الماضي تلقيها رسائل من أسرى أردنيين بشأن اعتزام 20 أسيرًا تصعيد خطواتهم النضالية في المطالبة بقضاء باقي محكومياتهم في الأردن". وبينما لم تحدد المفوضية طبيعة هذا التصعيد، أفادت محامية وزارة الأسرى الفلسطينية، حنان الخطيب، في بيان لها قبل أسبوع بأن "6 أسرى أردنيين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 2 ماي الجاري، على رأسهم عميد الأسرى الأردنيين عبد الله البرغوثي، الصادر ضده 67 حكمًا بالمؤبد". وتقول عائلات الأسرى الأردنيين إنهم 27 أسيرا، إضافة إلى 29 مفقودا، بينما لا تعترف الحكومة الأردنية سوى بوجود 20 أسيرا، بحسب تصريحات لوزير الخارجية ناصر جودة أمام البرلمان الأردني مارس الماضي.