أعلنت الامانة العامة لمؤتمر فلسطينيي اوروبا الاثنين عن تشكيل ائتلاف من عدد كبير من المنظمات غير الحكومية الاوروبية من اجل اطلاق الحملة الاوروبية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. واعرب القائمون على الحملة الاوروبية في بيان نشر اليوم عن عزمهم اضفاء مزيد من الرسمية والتنظيم على فعاليات مناصرة الاسرى في فلسطين. ومن المقرر ان تضم الحملة عشرات الفعاليات التضامنية السياسية والشعبية في اوروبا للتعريف بمظلومية الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وحشد الدعم الرسمي والشعبي للاسرى الفلسطينيين. وتواصلت فعاليات مناصرة الأسرى الفلسطينيين على مدار الاشهر الماضية بدءا من مؤتمر جنيف الدولي للأسرى الذي عقد في مارس من العام الماضي الذي نظم برعاية الشبكة الأوروبية للدفاع عن الأسرى ومرورا بعشرات من ورش العمل والمحاضرات والتظاهرات الداعمة لهم. ونقل البيان عن الامين العام لمؤتمر فلسطينيي اوروبا عادل عبدالله قوله ان"الحملة ستتوسع وفق تطورات حركة الاضراب عن الطعام التي يخوضها مئات الاسرى فيالسجون ومدى تجاوب السلطات الاسرائيلية مع مطالبهم العادلة التي يكفلها لهم القانون". واضاف البيان ان الترتيبات تجرى على قدم وساق للتحضير للعديد من الاعتصامات أمام السفارات والقنصليات الإسرائيلية في أوروبا وأمام المؤسسات الاوروبية الحكومية والاعلامية المعنية لحث هذه الاطراف والضغط عليها للتحرك وصولا لتحقيق العدالة والكرامة الانسانية ل 4700 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال. البرغوثي يدعو الى تصعيد حملة التضامن لإسناد صمود الاسرى دعا الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية النائب مصطفى البرغوثي االإثنين الى تشديد حملة التضامن وتصعيدها لاسناد صمود الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي الذين يخوضون اضرابا عن الطعام. كما دعا النائب البرغوثي في بيان صحفي بثه راديو صوت فلسطين اليوم الى "الكفاح من أجل فك العزل الانفرادي عن الاسرى خاصة ان هناك حوالي عشرين أسيرا في سجن الرملة منهم من يعاني من الشلل والاخرون مصابون بامراض تشكل خطرا على حياتهم". وقال البرغوثي إن نضال الشعب الفلسطيني سيتواصل من أجل تحرير الأسرى مشيرا الى خطورة الاوضاع المتردية للأسرى في سجون الاحتلال جراء الممارسات الاسرائيلية الوحشية المخالفة لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الانساني التي تنتهجها سلطات الاحتلال. وطالب بتحرك شعبي أوسع لإسناد الأسرى في نضالهم ضد الإعتقال الإداري والحرمان من الحقوق مطالبا في الوقت ذاته بتوفير حياة كريمة لأسرهم. كما دعا لاستنهاض المقاومة الشعبية واتساعها بالتوازي مع حركة التضامن الدولية لإسناد صمود الأسرى في سجون الاحتلال خاصة ما يتعرض له الأسرى الذين مضى على اضراب بعضهم أكثر من خمسين يوما.