وقعت الحكومة المالية اتفاقا لوقف إطلاق النار مع متمردي الطوارق الانفصاليين، الأمر الذي يمهد السبيل لعودة القوات والإدارة المدنية الحكومية إلى بلدة كيدال التي يسيطر عليها المتمردون قبل انتخابات تجرى الشهر القادم.توصلت الحكومة المالية الثلاثاء (18 يونيو 2013) إلى اتفاق مع المتمردين الطوارق بعد محادثات استمرت قرابة أسبوعين وتوسطت فيها قوى إقليمية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو المجاورة لمالي.ويحدد الاتفاق بشكل خاص الإجراءات العملية لعودة الجنود الماليين إلى كيدال استعدادا للانتخابات الرئاسية في 28 يوليو القادم، والتي تعتبرها المجموعة الدولية أساسية لإخراج البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها.