طالب الرئيس المصري محمد مرسي بضرورة ترجمة الدعم الذي كان الاتحاد قد وعد بتقديمه لمصر بعد الثورة على أرض الواقع، على نحو يسهم بتفعيل إجراءات الإصلاح الشامل التي تضطلع الحكومة المصرية بتنفيذها في مختلف المجالات، وبصورة تعكس متانة العلاقات بين مصر وشركائها الأوروبيين، واستقبل محمد مرسي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين أشتون، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حيث بحث وإياها في تطور العلاقات بين مصر والاتحاد وكذلك عدد من القضايا الإقليمية ، وذكر بيان للرئاسة إن مرسي "أكد" لمن أطلق عليها البيان "البارونة أشتون حرص الحكومة المصرية على توجيه الدعم اللازم لمؤسسات المجتمع المدني في مصر لتمكينها من ممارسة أنشطتها، وذلك في إطار القوانين النافذة، كما أكد في الوقت ذاته احترام الحكومة الكامل لأحكام القضاء، باعتبار أن ذلك من مقومات النظام الديمقراطي ودولة القانون التي أرست دعائمها ثورة "25 يناير"2011.