أكد الأمين العام لحركة الإصلاح السيد محمد جهيد يونسي أمس الاثنين بعنابة " بأن الوقت قد حان لتغيير السياسات الفاشلة بأخرى أكثر نجاعة من أجل خدمة التنمية ومصالح الشعب"· وأشار السيد جهيد يونسي خلال تجمع شعبي نشطه بعنابة لحساب الحملة الانتخابية التي يخوضها حزبه لمحليات الخميس المقبل إلى"أن عملية التغيير تتطلب اليوم رجال ذوي تجربة ومتفرغين للتكفل بانشغالات المواطنين"، وأضاف في هذا السياق "أن حزب الإصلاح الذي فتح أبوابه لمناضلين أوفياء سيواصل النضال من أجل المحافظة على الثروات الطبيعية والمالية للبلاد وحمايتها من كل أشكال الفساد والتحويل لأغراض شخصية"· وأشار من جهة أخرى إلى أن برنامج حزب الإصلاح يتوقع إلى جانب تحقيق تنمية متوازنة ما بين مختلف جهات الوطن "إعطاء عناية خاصة للتكفل بمشاكل الشباب والبيئة وإيجاد حلول لازمة السكن وتحسين مداخيل العمال"· كما ندد الأمين العام لحركة الإصلاح بممارسات "التفرقة التي تمارس في حق فئات الشعب والأحزاب" قبل أن يشير إلى أن "تشكيلته السياسية تعمل من أجل حماية الثوابت الوطنية وتبقى تبلغ أصوات الفقراء والضعفاء" · واختتم السيد جهيد يونسي خطابه بدعوة الناخبين إلى التصويت يوم 29 نوفمبر لصالح مترشحي الحركة للمجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي "قصد إحداث التغيير الذي يطمح إليه الجزائريون وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم"·