وعلق التيار الشعبي على خطاب مرسي الذي "خرج ليهدد الشعب المصري ويمارس إرهابا علنيا ضد جماهير الشعب المحتشدة ضده". واعتبر أن مرسي "يتحمل الآن بعد تهديداته المباشرة مسؤولية كل دقيقة تأخير في اتخاذ قراره بالاستقالة، ويتحمل مسؤولية كل نقطة دم قد تسيل من أي مصري أيا كان انتماؤه ". ودعا التيار "القوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية لتولي مسؤوليتها في الحفاظ على أرواح المصريين جميعا، أيا كانت انتماءاتهم ومواجهة أي محاولات لجر البلاد للعنف أو الفوضى بمنتهى الحسم". كما طالب المصريين بالثبات في مواقعهم لإجبار مرسي على الرحيل، وإلى النزول مجددا بالملايين اليوم الأربعاء. أما عبد المنعم أبو الفتوح فطالب محمد مرسي ب"الرحيل" و ب"الإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة". وشدد أبو الفتوح في تغريدة على موقع "تويتر" على ضرورة أن يحقن الرئيس مرسي دماء المصريين. ومن جهته، قال الروائي والناشط السياسي علاء الأسواني تعليقاً على خطاب الرئيس محمد مرسي الذي ألقاه للأمة، إن الرئيس في سبيل المحافظة على السلطة قد يدفع مصر إلى حرب أهلية، موضحاً أن "التاريخ سوف يذكر هذا، وسوف يحاكم مرسي يوماً ما على جرائم ارتكبها". ووصف الأسواني عبر حسابه ب"تويتر" الخطاب بأنه لا قيمة له، وأن الرئيس فقد شرعيته بالكامل نتيجة دهسه للقانون والدستور، مشدداً على مطلب الرحيل. وقال الإعلامي أحمد المسلماني "إن خطاب الرئيس مرسي يعني أنا أو الدم، وأنه اليوم أغلق الباب أمام التنحي وجعل الخيار الآن هو عزل الرئيس، بدليل قوله إنه لا بديل عن الشرعية والقانون"، لافتاً النظر إلى أنه لم يشاهد الرئيس مرسي في خطاباته ومقابلاته بهذه القسوة وهذا العنف. وأضاف المسلماني، أثناء حديثه مع الإعلامي معتز الدمرداش، أن الترجمة لكلمة الشرعية هي الكرسي أو السلطة، وأن الرئيس يريد الحفاظ على السلطة حتى لو دفع ثمنها حياته. وأضاف "إننا كنا أمام خيار راقٍ إن دفعت الأمور إلى وضع سيئ، وهو أن يقدم مرسي الوطن على مصلحته الشخصية وعلى كرسي الرئاسة، وعلى قصر الاتحادية ويخرج ويقول للناس إنه يجلّ هذا الوطن وصوناً للدماء وصوناً للمستقبل أنا أتنحى".
أما نجيب ساويرس فغرّد قائلاً: "رئيس يهدد شعبه.. عمر المصري ما يبقى جبان".