دعت بريطانيا رعاياها اليوم الأربعاء إلى تجنب السفر إلى مصر إلا في حالات الضرورة القصوى باستثناء المنتجعات على البحر الأحمر في جنوبسيناء وفي البر الرئيسي بمحافظة البحر الأحمر على ضوء استمرار الاضطرابات في البلاد. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها "تنصح البريطانيين بتجنب السفر إلى محافظة جنوبسيناء إلا في حالات الضرورة القصوى باستثناء بعض المنتجعات و نصحت الوزارة البريطانيين الموجودين في المناطق التي دعت إلى تجنب السفر إليها إلا في حالات الضرورة "النظر فيما إذا كانت لديهم حاجة ملحة للبقاء وعدم مغادرة أماكن اقامتهم أو المناطق الآمنة القريبة منها والابتعاد عن الأضواء وايلاء اهتمام وثيق بسلامتهم الشخصية وخاصة في المدن المصرية الكبرى وتجنب الحشود". وحذرت البريطانيين من أن الوضع في مصر "قابل للتغيير" ودعتهم إلى الاستمرار في متابعة نصائح السفر التي تصدرها إلى هذا البلد. واعتبرت الوزارة بموقعها على الإنترنت "إن تهديد الارهاب مرتفع في مصر على الرغم من الاجراءات الأمنية المشددة في البلاد وخاصة في مناطق المنتجعات ولا يزال هناك خطر كبير من الهجمات والتي يمكن أن تكون عشوائية وتستهدف الأماكن التي يرتادها الأجانب كما أن هناك خطر وقوع هجمات انتقامية تستهدف المصالح الغربية في المنطقة بعد تدخل الجيش الفرنسي في مالي". وقالت إن المظاهرات "تحدث بانتظام في جميع أنحاء مصر وغالبا أيام الجمعة وشهد بعضها أحداث عنف أسفرت عن سقوط قتلى ويتعين على البريطانيين تجنب جميع المظاهرات والتجمعات الكبيرة ومغادرة المنطقة على الفور عند العلم بأي احتجاجات قريبة".